أوضحت مصادر مطلعة بمصفاة الخرطوم للنفط أن أعمال الصيانة اكتملت في المصفاة، وأن الادارة الجديدة الأمينة الثورية للمصفاة انهت لغير رجعة عملية إعادة التأهيل كل عام، وانقطاع الإمدادات، حيث أصبحت المصفاة لاتحتاج للصيانة إلا بعد خمس سنوات على أقل تقدير.
وقال المصدر إن إعادة التأهيل التي انتهت في هذا الأسبوع مزقت فاتورة الصيانة الباهظة التكلفة بالدولار كل عام، وقللت فاتورة المستورد من البترول والغاز، إذ أنه بعد التأهيل سيغطي المنتج المحلي 50% من حوجة البلاد من البنزين والديزل و65% من الغاز، في حين كان توقف المصفاة في السابق يؤدي الى زيادة نسبة الاستيراد ليتجاوز ال70% من الاحتياجات وبالدولار طبعا، وبتكلفة أعلى لان الاستيراد في هذه الحالة يكون شراء إضطراريا غير مبرمج، وتحت ضغط الحوجة لسد الفجوة يتم الاستيراد بأعلى من السعر العالمي لأنك مضطر للشراء من عرض البحر بتكلفة باهظة.
وبشر المتحدث الشعب السوداني بأن المصفاة بدات العمل بأعلى مستوى وبدا ضخ المنتج المحلي فعليا، مما سيؤدي لاختفاء ظاهرة الصفوف تحت حجة أن المصفاة متوقف للصيانة، ومشيرا إلى أنه ابتداء من منتصف الأسبوع القادم سيتوقف الاستيراد بنسبة 50 من البترول (بنزين وديزل) و35% من الغاز، مما يعد انجازا كبيرا للإدارة الجديدة للمصفاة التي عملت بصمت وتجرد.