قال وزير شؤون مجلس الوزراء خالد يوسف عقدت إن لجنة تقصي الحقائق حول أسباب الازمات المتكررة للمحروقات والكهرباء والغاز عقدت اجتماعاً مساء أمس لتقصي الحقائق حول المسببات والجهات المتسببة، واستمعت لتقارير مفصلة من الجهات المكونة للجنة، حول ملابسات تكرار الأزمة ومسبباتها.
وقال إن الاجتماع دار فيه نقاش مستفيض حول التقارير وحددت الجهات التي يجب التقصي حولها، والجهات التي يجب الاستماع إليها حول قضية أزمة الوقود، وقال ان اللجنة تعمل وفق منهجية دقيقة للمضي قدماً للبحث العميق عن مسببات الأزمة، وتحديد الجهات المتسببة فيها، تمهيداً لتقديم التقرير النهائي لرئيس الوزراء بأعجل ما تيسر، للشروع الفوري في اتخاذ القرارات اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الأزمة ومساءلة ومحاسبة أي جهة ضالعة فيها.
وأوضح أن هذه الجهود تترافق مع حزمة معالجات شرعت فيها وزارتا الطاقة والمالية بزيادة إنتاج المصفاة وتخليص البواخر المرابطة في بورتسودان والتحضير لاستيراد شحنات أخرى وإحكام سياسات الإمداد والتوزيع والرقابة،
واختتم بقوله (نأمل أن تثمر هذه المعالجات مجتمعة حلولاً جذرية للأزمة تنهي المصاعب التي تواجه أبناء وبنات شعبنا العظيم).
الرئيسية
