رواية وتيني الاخر ٣

وتيني الأخر (٣)


فجأة شافت ليها بت طبق الاصل منها .. وقفت وجدان متجمدة زي العمود ودموعها جارية في صمت وواحاسيسها كانت ملخبطة شديد كوكتيل مشاعر .. مصدومة وفرحانة وما مصدقة وكلو . اية كمان قعدت تبكي معاها .. لي اول مرة لانو طلعت هي البفتشو عليها 16 سنة . اية قالت لي وجدان وودموع الفرح في خدودها
- حمدلله علي السلامة يا وجدان اخيرا لقيتي اختك .
وجدان لسة تحت تأثير الصدمة وما قدرت ترد بس بتعاين لي جوان وتبكي .. مروة شافتهم من بعيد وجات عليهم تحت الشجرة الواقفين عليها لقتهم مصدومين ويبكو .. قالت ليهم

- في شنو يا جماعة ؟ احكو لي يا جماعة انا صراحة بقيت ما فاهمة شي .
وجدان قبلت علي مروة ودموعها عشرة عشرة قالت ليها . وهي بتبكي
- جوان .. اختي التوأم ..
مروة فتحت عيونها كبار من الخلعة .
- شنووووووو... انت جادة ؟ .. لكن البنعرفو عنها انا واحد عند اهلها ؟
- قصة طويلة
- اسمها جوان .. لكن في الاتيندنس والامتحانات وكدة تقريبا بتكتب نجوان . ولا شنو .
اثبتت مروة لي وجدان هي فعلا اختها .. وقالت بفرح .
- الحقي يا اية انا ما قلت ليك انها اختي .. تعالي نجري ليها ..
مروة نطت قبل ما يمشو
- دقيقة يا بنات انا حا اناديها ليكم هنا بهدوء اتكلمو معاها هنا براحة مافي داعي تجوطوها وسط الدفعة وبعدين حا يتخلعو .. لأنو كلنا عارفين انها حيدة ابوها .
ردت اية
- فعلا كلامك صح اخير تناديها لينا هنا .

مروة مشت لي جوان براحة كلمتها في اضانها انو في ناس عاوزنها .. جوان استئذنت من الدفعة وجات مع مروة ..
اول ماشافت وجدان اتخلعت وعيونوها بقو كبار شهقت كدة وقربت تعشرق ..
اية مشت عليها مسكتها من كتفها .. جوان بزعل كدة ضربت اية في يدها وبعددتها من كتفها .. وقت تقول ليها .. بي حنكشة كدة
- هييي بعدك يدك مني .. وانتو منو وعاوزين شنو مني .
وجدان اتصدمت من كلامها قربت تقع زعلت والعبرة خانقاها .. لأنو حصل علي عكس البتفكر فيه .. بس اتشجعت وقالت ليها
- نجوان .. حرام عليك ما عرفتيني .. انا اختك التوأم
ردت عليها طبعا جوان حنكوشة شديد
- بتقولي في شنو انت .. انا بت واحدة وما عندي اخوات .
وجدان مسحت دموعها .. وقالت ليها
- نجوان كدي حاولي اتذكري زمان قبل 16 سنة كنا انا وانت بنلعب في الشارع دايما .. كان عمرك 4 سنة يعني اكيد بتتذكري حاجة
- يابت اخرتيني والله .. قبلت علي مروة وواصلت كلامها .. انت دة شنو الهبل الناديتي ليه دة تاتي مرة فكري كويس قبل ما تتكلمي معاي ..
مروة ردت عليها في غيظ شديد من تكبرها ونكرانها لي اختها

- انت عرفناك متكبرة بس ما كنا قايلنك بت بلا اخلاق .. عايني البنت دي بتشبهك كيف نسخة منك مرايتك عديل دي وقلبها مقطوع تجري في الشمس دي عشان تفتشك .. ودموعها دي زي السيل .. وتجي تسمعيها كلام زي السم ..
- بتشبهني ما نكرت عادي يخلق من الشبه 40 . وانتو عاوزين تدبسوني في الزولة دي انا صلا ما بعرفها .. يلا بلاش كلام فارغ انا ماشة .
مشت خلتهم واقفين خلت خشومهم ملح ملح شطة شطة ليمون ليمون .. اية ووجدان اتصدمو شديد .. اية زعلت شديد وما عرفت تقول حاجة تواسي بيها وجدان .. ووجدان اصلا مصدومة وضايعة في عالم ثاني اختها البتفتش عليها 16 سنة تجي تنكرها نكران العدوو حست انو قلبها اتكسر وما عارفة تتصرف كيف ترجع بيت امها وتنساها ولا تجي تذكرها بي انو هي اختها امكن تتذكر ..
- وجدان يلا نرجع البيت ..
ردت عليها في حزن وزعل شديد والعبرة خانقاها
- اااي عليك يا اية وديني البيت لأنو انا تعبانة شديد عاوزة ارتاح .
اية مسكت وجدان من يدها وبقت سايقاها اول ما طلعو من باب المنتزه .. صادفو الضابط بس بي لبس مدني عادي .. وجدان ما انتبهت لي وجودو لأنو اصلا الفيها مكفيها .. فجأة انهارت وبقت ما قادرة تمشي جاها هبوط شديد ووقعت علي الارض مغمى عليها ..
اية بقت تصرخ وتكورك ..

- وجداااااان .. يا وجداااااااان .. واااااي الليلة اعمل شنو انا البنت ماتت زعل من اختها .
شافهم الضابط وجا جاري عليهم ااية عرفتو جا بدون مقدمات شالها وركبها عربيتو الخاصة بي ورا ركبت معاها اية وجرو بيها المستشفى .. فحصو ليها لقو عندها هبوط شديد ومحتاجة دربات
اية قالت للممرضة .
- لو سمحتي ممكن تقعدي جمبها دقائق مسافة اجيب الدربات .
رد عليها الضابط .
- عيب يا بت انا قاعد دربات شنو البتحيبيها دخلي قروشك دي واقعدي مع اختك .
ما خلاها تقول كلمة طوالي طلع جاب كل العلاجات اللازمة وركبو ليها الدرب مدتو ساعة .. فتخت عيونها بس ساكتة وزعلانة ولا حرف ما قادرة تنطقو او اصلا هي ما عندها الرغبة في الكلام .
الضابط كان واقف برا لحد الدرب ما خلص جاهم داخل .
- اها فتحت ؟
ردت اية
- فتحت اي .. تسلم والله ما عارفة اشكرك كيف .
- لا انا ذاتي ما عاوزك تشكريني المهم اتطمنا علي اختك .
وجدان فتحت عيونها عاينت للضابط لقتو واقف قصداها وبعاين ليها


وجدان قامت مخلوعة ... لكن ما نطقت ولا بكلمة اية قالت ليها
- استهدي بالله يا وجدان .. مالك في شنو .
وجدان ساكتة وما اتكلمت نهاائي .. جا الضابط قعد جمبهم وسألها
- انتي كويسة يا وجدان ؟ كيف بقيتي ؟
وجدان هزت راسها بمعني كويسة وبس ساكتة زعلانة . اية قالت ليه
- سكوتها ما مطمني يا سيادة الضابط وما عارفة ااعمل ليها شنو
- لالا كويسة هي .. بس ليه شكلها زعلانة او كدة .
- فعلا والله زعلانة شديد .. ربنا يديها العافية بس .. سيادة الضابط ما نكون اخرناك
- اول شي انت شايفة انا لابس شرطة ؟ لا صح .. معناها سيادة الضابط دي هناك في الشغل انا اسي مواطن عادي زيي وزي باقي الناس دي اسمي (علي) واتشرفت بيكم والله .
- تسلم والله يا علي ما قصرت معانا جد يعني .
الضابط ما سمع كلام اية لأنو اصلا كان مركز مع وجدان شديد وكان مبتسم براهو .. وقاعدة .. وجدان قامت علي حيلها ونزلت من السرير . اية قالت ليها
- ماشة وين يا وجدان

- البيت
- يابت اقعدي لحد ما نطمن علي صحتك .
- اية انا ما بقدر اقعد دقيقة هنا انا كويسة عاوزة ارجع البيت
رد علي
- خلاص راحتك .. يلا تعالو اوصلكم .
- كتر خيرك اية بتوديني
- يابت انت مالو راسك زي الصخرة كدة عاوز اخطفك انا ؟
- لا .. بس ما بنركب عربات خاصة .. يلا يا اية .
اية ساقت وجدان وبقت ماشة بيها علي طلع معاهم ووقف ركشة ركبو فيها وركب معاهم اتفاجات اية وقالت ليه
- دة شنو يا علي عربتك خليتها لي منوو .
- بجي راجع ليها ما تخافي .. حاليا بس نرجع المخها حجر دي البيت .
بعد نص ساعة وصلو البيت اول ما نزلو من الركشة .. سألت وجدان اية
- اية الساعة كم .. ما نكون اتأخرنا وخالو عثمان جا
- لالا الساعة 2 الوقت ما جا لسة .. يلا ادخلي
علي رجع بنفس الركشة الجا بيها .. دخلو وجدان واية البيت
وجدان طوالي مشت علي سريها زعلانة شديد رقدت نامت

☆☆☆
تاني يوم من الصباح قامت ستفت شنطتها وجهزت عبايتها ودخلت الحمام تستحمي . اية صحت لقت الشنط قاعدة في نص الغرفة قامت جارية علي المطبخ ما لقتا جرت علي الصالة ما لقيتا لمحتها طالعة من الحمام .. جرت عليها .
- يابت دي شنو الشنط دي .. ماشة وين
قالت ليها في يأس ومكسورة الخاطر
- ماشة البيت يا اية .
- بيت منو انت مجنونة .
وجدان قعدت تبكي في صمت .. وقالت لي اية بي وجع
- اختي نكرتني يا اية .. تومتي البفتش فيها سنين نكرتني .. اعمل شنو انا حاسة انو كل الابواب اتقفلت في وشي ..
- عارفة وجعك وحاسة بيك .. بس ما عرفتك يا وجدان .. قبل يومين انا بقنع فيك تلغي الفكرة عشان مستحيل تلقيها وكنتي بترفضي ومصرة انك تلقيها وما استسلمتي . ولما لقيتيها تستسلمي كدة .
- اها اعمل شنو امشي اكفتها وارجعها البيت .
- وليه لا .. اصلا هي عاوزة كفين تلاتة كدة بتتعدل .. بعدين تعالي هنا ما لاحظتي في حاجة غريبة ؟
- حاجة شنو دي

- اختك في خطر كبير يا وجدان .
وجدان عاينت لي اية بأستغراب كدة
- كيف في خطر ؟
- فكري .. اختك اتخطفت.. يعني الخاطفين اقل شي كان ممكن يقتلوها .. لكن ما حصل كدة اختك عايشة حياة حلوة وباين عليها الرفاهية يختي
- امم اااي والله فعلا .. صحي هي قاعدة مع منو ؟
- سؤال وجيه وانت حضرتك ماشة من دون ما تعرفي جوابو معقولة بس .
- معناها انا حا اقعد واعرف كل القصة .. لأنو الكتاب العندي دة فيه صفحات كتيرة شديد ناقصة..
- برافووو بس انا عاوزاك تكوني كدة وانا معاك لي اخر دقيقة .

☆☆☆
عدت يومين وجدان قاعدة في البيت لا شغلة ولا عملة وبس بتفكر في اختها .. بقت تفكر ياترى تكلم اهلها تقول ليهم لقيتها .. ولا تصبر لحد ما تعرف السر ..
- اية رايك شنو اكلم ناس بيتنا اقول ليهم لقيتها بس خايفة انهم يتصدمو زيي بالذات امي .
- عشان كدة ما تكلميها خليها .. لما اختك تعرف براها انتو عيلتها

لسة ما خلصت كلامها تلفونها رن .. اتلبشت واتخلعت .
- بقيت بخاف من التلفونات دي زاتو
- ارفعي ردي ما بتخسري شي .
رفعت التلفون لقت المتصل خالتو رجاء المرة اللاقتها في الباص السياحي .. ردت عليها وسلمت عليها وقالت ليها انو عازماها هي واهلها يشربو معاها شاي الليلة المساء وصفت ليها العنوان بتاع بيتها .. وجدان في البداية حاولت ترفض بس اية قالت ليها لا .
فقبلت دعوة الحاجة .

☆☆☆
رجع خال عثمان من الشغل الساعة 4 اية ووجدان جو قعدو جمبو يكلمو ..
- خالو عثمان .. في مرة طيبة خلاص اتعرفت عليها في الباص ، شالت رقمي والليلة اتصلت علي قالت بي عازماك انت واهلك شاي الليلة بعد المغرب .
- جدا ما عندك اي مشكلة .. بنمشي عزومتها ..
اية فرحت انو ابوها وافق لأنو حست انو المشوار دة حا ينسي وجدان المها شوية .. ويغير من نفسيتها ..
وجدان دخلت الغرفة طلعت احلى عباية عندها . وطرحة .. جات اية لقتها قالت ليها

عايني يا بت مافي حاجة اسمها عباية الليلة حا اديك من لبساتي .. ياخ غيري شوية .
- ما عندي مشكلة في التغير .. بس ما عندي نفس اغير بيها .. نفسي مسدودة لو قلتي كلامك في وقت غير كان وافقت . بس ..
- قاطعت كلامها .. بلا بس معاك حا تلبسي البطلعو ليك انا .
- خلاص تمام ..
الساعة 6 جات صلو المغرب وجهزو لبست وجدان بلوزة جوافي فيها وردة بالكبدي .. مع طرحة كبدي جزمة كبدي واسكيرت اسود
اية لبست اسود في اسود والجزمة والطرحة كوبي .
طلعو من البيت الساعة 7 ونص اتصلو بالخالة توصف ليهم البيت غايتو لما وصلو .. لقو بيتها طابقين .. مرة مروقة شديد دخلو جو بيتها زي الفندق 7 نجوم .. رحبت بيهم زي البتعرفهم ليها سنين ..
- ما عرفتيني يا وجدان .
- دة خالي اخو امي عثمان ودي اختي بت خالي عثمان اسمها اية .
- ماشاءالله تبارك الله اتشرفتا بيكم .
رد عثمان
- واحنا كمان سعيدين بمعرفتك والله .. عايشة براك
- لا والله .. انا ارملة وزوجي مات ليه قريب 10 سنة عندي 3 اولاد رجال ماشاءالله 2 منهم متزوجين في السعودية والاخير لسة عمرو 29 سنة كدة . دقيقة اناديه ليكم

مشت الحاجة وجات ومعاها ولدها قالت ليهم
- دة ولدي الصغير
وجدان واية اتصدمو لما شافو وحتى العصير عمل ليهم عشراقة شديدة لأنو طلع ..

طلع علي الصابط .. وجدان واية بقو منططين عيونهم .
- سلام عليكم .. كيفكم
رد خالو عثمان ومن بعدو البنتين
وعليكن السلام ..
قالت الام
- تعال يا ولدي . دي وجدان دة خالها عثمان ودي بتو اية . لاقيتا في الباص وانا جاية كانت قاعدة جمبي ..
- ماشاءالله .. اتشرفنا والله ..
علي قعد جمب عثمان وقصاد وجدان .. ببقي يعاين لي وجدان
بأبتسامة حب .. ما رفع عينو منها طول القعدة ... بس وجدان يا
عيني ما كانت منتبهة ليه اصلا .. كانت شاردة وبتفكر في اختها ..
كانت مرات بتنبسط عشان شافتها .. بس تصرفها العملتو خلى زعل
وجدان اكبر . مع سرحانها دة وقعت كباية العصير في ملابسها .

- اوووه يا الله .. معليش يا خالتو وين المغسلة .
- من الباب دة لفي يمين وامشي طويل ..
مشت غسلت الاسكيرت حقها وجات .. قالت لي رجاء
- خالتو رجاء وين قطعت المسح .
- لا والله ما بتمسحي ااي شي تفاحة حا تجي تمسحو اسي .
- تفاحة منو
- البنت الشغالة عندي
ندهت خالتو رجاء لي تفاحة جات مسحت الارض .. وجدان حست انها مخنوقة شديد قررت تقعد برا في الجو السمح دة .. بس قالت ليهم انو امها اتصلت عليها 5 دقائق وتجي راجعة . فعلا طلعت من الغرفة . وقعدت في السرير برا .. عقلها كلو مشغول بي نجوان .
علي جا طالع لقاها برا جا وقف ما حست عليه قعد جمبها ما حست الا اشر بي يدو في عيونها ..
- دة كلو وانت شاردة وبتفكري فيه .. الشايل تفكيرك يتنهنى بيه .
- افكر في منو عليك الله هو دة وقت فكرو فيه في زول .
- امممم عاوزة تقنعيني انو انت ما عندك زول .
- ما عندي والله اصلا ما اديت الحب مجال في حياتي ..
- صراحة انا افاجئت لما شفتكم في نص البيت .. حسيت ان القدر جمعنا كتير الايام دي .

- رب صدفة خير من الف ميعاد
اية ختت تلفونها في السرير .. وقبلت منو عيونها دمعت عاوزة تمسحهم دون ما يحس . علي شال التلفون واتصل في رقمو ..
- وجدان .. دة رقمي .. سجلي
- اسي انا قلت ليك عاوزاهو ..
- لا طيب اسف .. امسحي .
بتسمت شوية
- معليش انا اعاصبي متوترة شوية وما قصدي احرجك والله بس تصرفك ما مقبول .. بعدين انا ما بعرفك ..
- وانا شلت رقمك اتصور معاهو .. اكيد عشان تعرفيني .
اية وابوها كبسو عليهم كانو طالعين خلاص عاوزين يرجعو البيت قالت حاجة رجاء ..
- ماشاءالله مناسبين لي بعض .
عثمان سمعها بس اكلو في بطنو ما قال حاجة .. قامت وجدان سلمت عليهم ودعوهم وطلعو .
وصلو البيت دخلو غرفهم وجدان طبعا ساكتة واية بتحاول تتكلم معاها .. فجأة جات رسالة في تلفون وجدان كانت شايلاهو اية .
- يختي علي رسل ليك رسالة ..
وجدان قبلت عليها .. بأبتسامة قالت ليها

- مالو علي قال شنو ..
اية كشرت وشها وعملت نظام زعلانة ..
- ما قال شي .. شوف دي عليك الله .. من الصباح بتكلم انا بتكلم معاك ما رديتي علي اول ما جبت سيرة علي قبلتي علي .. يلا اصلوو ما قال شي .
وجدان قامت وقعدت في السرير وقعدت تضحك .
- يا بت والله ما كدة ..
- لالا يا زولة هووي علي منو ..
- ههههه اها قال شنو عليك الله وريني
- تدفعي كم ؟ .
- ما عاوزة اشوف ذااتو .. علي دة يطلع منو اهتم اشوف رسايلو .
- يا راجلة عديل كدة .. على صباح الافل على احلى زولة لاقيتا . متين هو انبرش كدة .
- سلامة نظرو ... قوليه ليه صباح النور وخلاص .. يابت انا جاتني فكرة
اية خلت التلفون من يدها وبقت تسمع
- اها فكرتك شنو ..
- تعالي بكرة نمش الجامعة والله انا قررت خلاص اختي وما بخليها ليهم .. اقسم بالله اسوقها من يدها واوديها لي امي وابوي

Alaa Sami

مشوقة وجاذبة متطلع لأعرف البقية سلم الله حرفك تشويق شديد، الحبكة رائعة وما زالت الرواية تخبيء أسرارها ومفتوحة على كل الاحتمالات