بيونسيه وهيلاري كلينتون من المدعوين لأهم عرس هندي لهذا العام

شهد مطار أودايبور الهندي، السبت، زيادة حركة طيران بأربعة أضعاف عن حركته الاعتيادية، بعد أن هبطت طائرات مستأجرة خاصة تنقل ضيوف أضخم حفل زفاف هندي، زفاف الوريثة الهندية إيشا أمباني.
في اليوم التالي، دعي الضيوف المشاهير إلى حفلة خاصة أقامتها مغنية البوب بيونسيه. ولكن، لعلمكم.. كل هذا كان لعشاء ما قبل حفل الزفاف الرسمي فقط! ويُقام حالياً حفل الزفاف الهندي الأكثر فخامة في ولاية راجاستان الشمالية الغربية، حيث تستعد إيشا أمباني، ابنة أغنى رجل أعمال في البلاد، للارتباط برجل الأعمال أناند بيرامال.
بيونسيه وهيلاري كلينتون من المدعوين في أهم عرس هندي لهذا العام
ولن يتزوج الثنائي رسمياً حتى حفل الزفاف المقرر ليوم الأربعاء، والذي سيُقام في منزل عائلة العروس في مومباي. ولكن، الاحتفالات سبق وأن بدأت منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في قصر المدينة في أودايبور، وهو مجمع كبير يعود للقرن الـ16، ويطل على بحيرة بيكولا.
وبحسب مجلة الأعمال فوربس، فإن قيمة ثروة والد العروس موكيش أمباني، رئيس شركة "ريلاينس إندستريز" العالمية، تبلغ أكثر من 47 مليار دولار، ما يشرح قرار العائلة بعدم الادخار في نفقات العرس، والذي حضرته أهم شخصيات بوليوود، وسياسيين، ونجوم رياضة.
وشملت قائمة المدعوين الملياردير في مجال الإعلانات مارتن سوريل، وأسطورة الكريكيت ساشين تيندولكار، وسيدة الأعمال والكاتبة أريانا هافينغتون، وهيلاري كلينتون التي تعتبر صديقة قديمة لعائلة أمباني.
كما توفر للمدعوين تطبيق يمكنهم تحميله، مخصص لمساعدتهم في الاطلاع على جدول أحداث احتفالات الزفاف، والتي من المتوقع أن تشمل الولائم، والطقوس التقليدية، والأحداث الترفيهية. ولا شك بأن أهم حدث في الاحتفالات كانت ليلة "سانغيت"، وهي ليلة احتفالية موسيقية وراقصة تستضيفها عادة عائلة العروس، وفي حالة هذا الزفاف الفاخر، شهدت حشود كبيرة من النجوم والمشاهير، بالإضافة إلى عروض لأهم شخصيات بوليوود.
وتعمل أمباني حالياً عضواً في مجلس إدارة شركتين في إمبراطورية أعمال والدها. بينما ينحدر زوجها البالغ من العمر 33 عاماً، من عائلة نافذة أيضاً، حيث يعمل كمدير تنفيذي لمجموعة بيرامال، وهي شركة أعمال تجارية تشمل مجالات مثل الرعاية الصحية، والتصنيع، والعقارات.
وقد سُلط الضوء في الآونة الأخيرة على حفل الزفاف الفاخر، والذي يُشار إليه محلياً باسم "الزفاف الهندي الكبير البدين"، ليتصدر عناوين الأخبار في بلد يعيش عشرات الملايين من سكّانه في حالات فقر متدنية.