ثمن رئيس الحزب الاتحادي مولانا محمد عثمان الميرغني على نتائج زيارة حمدوك إلى القاهرة، ولقائه كبار المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وجدد تمسكه بثوابت العلاقات السودانية المصرية.
و قال الحزب في بيان تلقى “باج نيوز” نسخة منه إن نظرته للعلاقة مع مصر تقوم على رؤية استراتيجية مبنية على وحدة وادي النيل و تؤسس للتكامل المتوازن و التعاون المتبادل بين البلدين .
وقال الحزب في بيانه إن الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، للخرطوم ، تحمل من الاتفاقيات ما يطور العلاقة بين البلدين أساسها المصالح المتبادلة و التعاون المشترك في شتى المجالات والاستفادة من الموارد الموجودة في الدولتين و حماية الأمن الوطني لشعب وادي النيل .
وأعتبر الاتحادي الأصل أن زيارة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك إلى مصر تأتي لمتابعة الاتفاقيات و تنزيلها إلى أرض الواقع و قال “خاصة و نحن في السودان في حوجة ماسة إلى شريك اقتصادي قوي يساعد على النهوض في الاقتصاد السوداني و تقوية الاقتصاد المصري إلى آفاق الاقتصاد المستقر المتنامي ” .
و طالب الحزب بتفعيل الاتفاقيات و البروتكولات حتى تسهم في خلق الاستقرار الاقتصادي للشعبين السوداني و المصري ، ونوه إلى أن مصر تمثل الشريك الاستراتيجي للسودان لما يشهده اقتصادها من نمو ملحوظ ، و أضاف “ومصر من الدول القلائل التي حققت نمو في الناتج القومي الاجمالي في العام 2020م “.
من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، حاتم السر علي، بحسب (سونا) إن نجاح زيارة حمدوك لمصر تقف شاهداً على تطور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة ، ووصولها إلى درجة عالية من التنسيق بين الحكومتين، وأشار إلى أن السودان ومصر تربط بينهما العديد من المصالح والقضايا المشتركة.
وقال السر إن علاقة السودان بمصر لها بُعد تاريخي طويل جداً لما يوجد بين البلدين من علاقات ومصالح مشتركة تجعل البلدين يسيران في نهج واحد بتناغم وانسجام ، و أكد رضا الحزب ودعمه لهذا المسار ووصفه
الرئيسية
