طالب وزير المالية السابق المدير التنفيذي، لمنتدى البحوث الإقتصادية لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط حاليا، البروفيسور إبراهيم البدوي الأحزاب والنخب السياسية التي أعاقت مشروع الإصلاح الاقتصادي لما يقارب العامين دون فهم أو كتاب منير بالإعتذار لهذا الشعب الصابر ولشباب ثورة ديسمبر المجيدة، لما تسببوا به من ضرر بالغ للاقتصاد السودانى ولمعاش الناس ومستقبل هؤلاء الشباب.
وتقدم البدوي بأحر التهانى للشعب السودانى وللحكومة الانتقالية على إنجاز ترتيبات دفع متأخرات ديون السودان المستحقة لدى البنك الدولى بعد البدء في إنفاذ برنامج الإصلاح الاقتصادى مؤخرا. حسب علمى، ومن مصادر موثوقة، من المتوقع أن يتمكن صندوق النقد الدولى أيضا من إيجاد آلية لتسوية متأخرات السودان. الآن نستطيع أن نتحدث عن إعفاء الديون والخروج من "حفرة عمقها ستون مليارا من الدولارات" إلى آفاق تدفق الإستثمارات المؤسسية – على سبيل المثال من قبل مؤسسة التمويل الدولية بالبنك الدولي وصندوق التنمية الأفريقي التابع لبنك التنمية الأفريقي – التي عادة ما توفر التمويل لمشاريع التنمية الاستراتيجية من خطوط السكك الحديد، والطرق ومحطات التوليد الكهربائى والمطارات العالمية، مما يهيئ البنية التحتية لاجتذاب الاستثمار الخاص لتحديث الزراعة السودانية الواعدة وبناء قطاعى الصناعة والخدمات وتوفير الوظائف للشباب وكذلك إعادة الإعمار ودعم عملية السلام.