Admin Admin
عدد المساهمات : 775 نقاط : 6145 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 06/06/2014 العمر : 63 الموقع : Khartoum
| موضوع: من نواقل المرض: الخضروات والفواكه 2 الأربعاء يونيو 25, 2014 5:02 pm | |
| سوى أن أوراقها تحمل كميات كبيرة من الجراثيم، لأنها من أفضل الأماكن ستراً للمتبرزين بالعراء من جهة، ولاستخدام الأسمدة من مخلفات الإنسان والحيوان في تسميدها، وقد ذكرنا من قبل أن الجرام الواحد (أكرر الجرام الواحد تلك الوحدة الصغيرة التي تساوي 1 من الألف بالنسبة للكيلوجرام، والتي توزن بها الأحجار الكريمة والذهب) من البراز البشري يحتوي على مائة مليون من الفيروسات، ومليون من البكتريا ومائة ألف من أكياس الطفيليات ومائة من بيض الطفيليات، وتختلف تركيبة براز الحيوان في أن الجرام الواحد يحتوي على 10 مليون من البكتريا ومليون من الفيروس (عكس الانسان) بالاضافة لنفس الكمية من الطفيليات البشرية، أضف إلى كل ذلك ما تحمله الخضروات من السموم، سواء في مرحلة تسميد التربة بالمواد الكيميائية الخطيرة جداً على صحة الانسان مثل مشتقات الفوسفات واليوريا الأسمدة النيتروجينية والأسمدة الفوسفورية والأسمدة البوتاستية التي تمد النبات بمعظم احتياجاته من الكربون والهيدروجين والأكسجين، وباقي العناصرالتي تغذي التبات في حالة انعدامها في التربة، فهي تزيد الإنتاج بدرجة كبيرة لكن على حساب صحة الناس.. أو بواسطة السموم المبودرة في مرحلة مقاومة الآفات مثل المن الأسود والعسلة والعته وسوسة اللوز وغيرها من الأمراض التي تعيق نمو النبات وتسبب له الأضرار حيث تعتبر الذبابة البيضاء بأنواعها المختلفة اليوم وبحق واحدة من أخطر الحشرات الاقتصادية الضارة بالمحاصيل الزراعية الهامة في العراق والعديد من دول العالم وبالرغم من صغر حجمها وجمال منظرها والدلع في حركتها، إلا أنها بالغة الضرر في مفعولها، تلزم لمقاومة هذه الآفات مواد كيميائية والمبيدات الزراعية بصورة عامة مركبات سامة وخطرة ويجب استعمالها بحذر عند الضرورة فقط بعد استنفاذ كافة أساليب الوقاية وطرق المكافحة الزراعية، سوى أنه يجب التنبيه إلى إن بعض المبيدات يصعب طرحها من الجسم وبذلك تتراكم فيه عندما يتعرض لها على شكل جرعات متتالية غير مميتة إلى أن تصل إلى الجرعة المميتة وتسبب الموت وتكون في أثناء ذلك قد سببت أضراراً لأجهزة الجسم الداخلية.بعض المبيدات جهازية تدخل في أنسجة النبات لذلك يصعب التخلص منها بالغسيل ولابد من انتظار فترة من الزمن بعد الرش تسمى فترة الأمان حتى يتحلل هذا المبيد ويزول خطره. بعض المبيدات لها تأثيرات جانبية على بعض أجهزة الجسم أو على الأجنة أو على انقسام الخلايا لذلك فاستعمال المبيدات يجب أن يأتي دائماً كآخر مرحلة من مراحل مكافحة الآفات. § ونود من جهة ثانية أن نطمئن كافة الأخوة الفلاحين في القطر العربي السورية إلى أن كافة المبيدات الزراعية المتداولة نظامياً في القطر هي تحت المراقبة الدقيقة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وأجهزتها المختصة فكقاعدة عامة لايدخل مبيد زراعي إلى القطر مالم يمكن مسموحاً باستعماله وبدون قيود في بلد المنشأ على نفس الآفات والمحاصيل التي يستورد لمعالجتها في القطر، كما أنه لايدخل أي مبيد زراعي إلى القطر مالم تجر عليه التحاليل اللازمة للتأكد من مطابقته للمواصفات المتعاقد عليها وهذا ينطبق على مبيدات القطاعين العام والخاص. § وإن التقيد بالتعليمات الموجودة باللغة العربية على عبوة كل مبيد من المبيدات المتداولة في القطر هو عامل أمان ضد الأخطار التي يمكن أن تنشأ عن سوء الاستعمال، فهذه اللصاقات مراقبة مسبقاً من قبل الوزارة واستعمال المبيد على الآفات والمحاصيل الواردة فيها وبنسب الاستعمال الموصى بها واتباع فترات الأمان المطلوبة يعطي النتيجة المرجوة ويدفع الأخطار عن مستعمل المبيد وعن المحصول. § كما أن اللصاقة الموجودة على العبوة تحوي أيضاً الاحتياطات الواجب اتخاذها عند استعمال المبيد والإسعافات الأولية عند التسمم وكذلك الإرشادات إلى الطبيب تبين له مضاد التسمم الواجب استعماله في حال حصول تسمم بطريقة ما، فأول شيء يجب قراءته والتقيد به عند استعمال المبيد هو اللصاقة الموجودة على العبوة.[img] [/img] | |
|