عودة الدفاع الشعبي مرة أخرى في معارك الشرق

أبرزت الأنباء الواردة من الجبهة الشرقية أن القوات المسلحة تعمل مع شريك آخر أو مليشيا مصاحبة أطلق  عليها اسم قوات الاحتياطي السودانية وبين هلالين (قوات الدفاع الشعبي سابقا) وقد أثارت عودة هذا الاسم عدة علامات استفهام في أذهان السودانيين، وعادت بذاكرتهم الى الفظائع التي كان يرتكبها هذا المكون أبان الفترة الظلامية السابقة، وقد برزت عدة أسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي مع العديد من الأسئلة حول هذا المسمى الجديد، وهل هو قوات الدفاع الشعبي نفسها عادت من جديد؟ أم أنها قوة جديدة، لكن عدم ظهور إعلانات عن التجنيد لقوة جديدة باسم قوات الاحتياطي رجح لدى الكثيرين عودة الدفاع الشعبي القديم تحت مسمى جديد، ومعروف سلفا ان ذلك الفصيل سي الذكر مكون من فصيل واحد من الشعب السوداني هو الاسلاميين، خاصة وان عناصر النظام السابق ما زالوا هم الأغلبية في قيادة الجيش الحالية، مما فتح كثير من الأسئلة نتمنى أن يخرج الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لكشف الحقائق عن هذه القوة وماهي حاجة الجيش لهذه المليشيات مع وجود ستة جيوش في السودان؟ وما هو القانون  الذي انشئت بموجبه هذه القوة ، وكيف تم اختيار الأفراد لهذه القوة حيث لم يصدر أي إعلان  للتجنيد تحت هذا المسمى.