قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكن في حوار أجرته معه الوشنطن بوست اليوم حول العلاقات الجديدة مع السودان، إن هنالك توصيه من كبار المشرعيين بالكونغرس بأن السودان هو الوجه القادم إلى العالم.
وقال: آن الاون لأن ينهض هذا البلد العظيم الذى يمتلك ثروات عظيمة تجعله فى مصاف الدول المتقدمة في وقت وجيز، مشيرا إلى أن العلاقات فى السابق لم تكن جيدة مع هذا البلد بسبب سوء إدارته المتطرفة، والفساد الذي كان يقبع فى مؤسساته.
وقال إن الأوان قد حان لأن ينعم السودان بالاستقرار السياسي بقوة إدارته الجديدة التي تسعى كل السعي لخلق دولة عصرية منفتحة على الأسرة الدولية، وأن الولايات المتحدة ستقيم شراكة اقتصادية بمستوى عال، وتدفع بما يقارب ثلاثين شركة أمريكية إلي هذا البلد براس مال يقارب ال٢٠ مليار دولار كدفعة أولى في مجالات النقل الجوي والنفط والزراعة والمجال العسكري وتطوير المجال المصرفي والموانئ البحرية وتوطين الصناعات بخبرات عالية الكفاءة .
وقال إن قرار الإدارة الجديده بتعويم الجنيه يعد خطوة جيدة للمضي قدمآ فى الإصلاح، وسندعم هذا البلد بكل قوة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وقال: نحن نعلم بكل ما يجري داخل هذا البلد جيدآ، من بقايا إدارته المتطرفه، وبعضهم أشخاص إرهابيون مطلوبون إلي المحاكم الدولية، ويقول إن الإدارة الحالية تتعامل مع المحكمة الجنائية بشكل سلس لتمهيد تسليم المطلوبين فى جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين فى بعض الأقاليم.
وقال فى الختام: إننا سنمضي قدمآ مع هذه الإدارة (دولة حمدوك) لشراكة ثنائية مرموقة تفيد البلدين.