شاب من كينيا عمره 23 عاماً اسمه أبو بكر الطيب، قدم لوظيفة في مونديال قطر 2022 فتم اختياره لوظيفة مملة جداً، هي أن يجلس بجوار أستاذ البيت على كرسي مرتفع وفي يده كف كبيرة تشير إلى اتجاه المترو، ويردد عبر مايكروفون ببطاريات مثل صاحب الروبابيكيا عبارة واحدة لا تتغير لمدة 9 ساعات كل يوم Metro this way ليعرف الزوار الأجانب على اتجاه المترو.
ظل لمدة ثلاثة أيام يردد هذه العبارة فقط برتابة كبيرة، لكنه من الملل أصبح يبدع في هذه العبارة ويكررها نفسها بطرق مختلفة ويتغنى بها أحياناً، فلفت أنظار الناس لها، ورويدا رويدا أصبح لا يقول سوى كلمة Metro فتكمل له الجماهير بصورة جماعية عبارة This way بنفس طريقة أدائه للكلمة، ورويدا رويدا أصبح أيقونة لطريق المترو تتفاعل معه الجماهير، ويأتي إليه المئات كل يوم لالتقاط الصور معه وتكرار العبارة بطريقته.
وقد اعتاد الشيف التركي الشهير (باراك) أن يقف بجواره ويقلب صينية المحشي بطريقته الطريفة تلك، وهو يردد معه العبارة إياها وينزل فيديوهات في صفحته وهو بجوار ذاك الشاب، ادارة المترو بدولة قطر لفت نظرها الطريقة الجميلة آلتي يؤدي بها العبارة، فكرمته بجوار كرسيه وقدمت له هدايا لا تحصى ولاتعد من ضمنها سيارة لكزس وتوجوه سفيرا لمترو قطر، ومنحوه إقامة لمدة سنتين ليكون ضمن فريق عمل المترو الجديد.
الفيفا أيضا أبت نفسها إلا ان تكرم هذا الشاب فتوجوه سفيرا للفيفا والرياضة وقدموا له العديد من الهدايا واختاروه لينزل للملعب في مباراة انجلترا وويلز بين الشوطين وهو يكرر كلمة (مترو) وجميع الجماهير تكرر خلفه عبارة (ذس وي) والخلاصة هي ان الشاب الجميل أبوبكر استطاع أن يؤدي وظيفته المملة تلك بأفكار من خارج الصندوق فنال الاحترام والتقدير