أدت السودانية بنت دنقلا مزاهر صالح القسم عمدة لولاية أيوا الامريكية أمام قاضي المحكمة الفدرالية العليا لولاية أيوا، وتسلمت منذ أمس مهامها كعمدة لهذه الولاية الامريكية.
وكانت مزاهر صالح قدمت إلى الولايات المتحدة قبل ٢٠عامًا ومعها شهادة في الهندسة المدنية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. استقرت أولاً في ولاية فرجينيا، وأصبحت مواطنة وتزوجت، وبدأت في تأسيس عائلة. ثم انتقلت إلى مدينة أيوا في عام ٢٠١١ للحصول على درجة علمية في تكنولوجيا التشخيص الصوتي الكهربائي.
وقد انخرطت مزاهر بقوة في المجتمع الامريكي؛ بصفتها ناشطة مجتمعية، حيث ساعدت في إنشاء مركز عدالة العمال، وعملت فيه كمنظمة مجتمعية بدوام كامل. ومن خلال العمل في CWJ للدفاع عن حقوق العمال، تمكنت من أخذ زمام المبادرة في الدفاع عن قضايا العمال والعدالة الاجتماعية حتى ذاع صيتها في مجتمع الولاية.
وظلت مزاهر تخدم مصالح المجتمع بعدة طرق أخرى، بما في ذلك المشاركة في مجموعة متنوعة من المجالس واللجان. ومن بين هذه اللجان مشروع الغذاء العالمي في وادي أيوا، ومجلس مراجعة الشرطة المجتمعية، ومنطقة وسط المدينة، ومجلس الزائر الدولي لمدينة أيوا، ولجنة حقوق الإنسان بجامعة أيوا، ومجموعة النساء والأطفال السودانيين الأمريكيين.
تم انتخاب صالح في نوفمبر ٢٠١٧، كأول أمريكية سودانية تشغل منصباً بمجلس الولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت عضواً بمجلس مدينة أيوا، لتعضيد خبرتها كعضوة في المجلس، وقد قادها نشاطها الباهر بمجلس المدينة الى كسب ثقة اعضائه الذين اختاروها بالإجماع في العام ٢٠٢٣ عمدة للولاية