منزل واحد بولاية فلوريدا نجا من الإعصار الاستوائي المرعب "مايكل" بينما تحولت المنازل من حوله لأطلال عصفت بها الريح فمزقتها شذر مذر.. فكيف نجا المنزل؟
يقول صاحب المنزل جيمي كينغ محامي يبلغ من العمر 69 عاما وهو يقيم في المنزل مع أسرته في مدينة كليفلاند بولاية تينيسي: اعرف أن المنطقة تتعرض للاعاصير تلك الظاهرة المزعجة ولم أقف مكتوف الأيدي، ولذلك، وعند بناء منزل أحلامي، رحت أتأكد من أنه سيكون مقاومًا لرياح العواصف والأعاصير التي قد تصل سرعتها إلى 250 ميلا (400 كم) في الساعة.
ولم يكشف المالك الحاذق عن حجم الأموال الذي أنفقها لـ"تحصين منزله"، إلا أن "نيويورك تايمز" قدرتها بنحو 30 ألف دولار لا غير، فيما تفوق قيمة المنزل نفسه 400 ألف دولار، أي أن كينغ أنقذ منزله بأقل من 10% فقط من قيمة المنزل.
لقد تم البناء باستخدام الخرسانة المسلحة، على عكس المنازل الساحلية الأخرى بالمنطقة ومناطق عديدة من جنوب الولايات المتحدة، التي لا تستخدم فيها تلك الدعائم الخرسانية، أو حتى تبنى من الخشب.
كما تم رفع المنزل على دعامات طويلة، بتصميم مميز، والغرض أن تمر رياح العواصف من بينها، وتكون الأضرار في أقل الحدود، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح كينغ أنه يعتقد أن تغير المناخ عامل رئيسي وراء العواصف المدمرة التي ستجعل من الصعب العيش بالقرب من السواحل في العقود المقبلة.