منتديات وشات مصطفى نصر
منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  829894
ادارة المنتدي منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  103798
منتديات وشات مصطفى نصر
منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  829894
ادارة المنتدي منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  103798
منتديات وشات مصطفى نصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات وشات مصطفى نصر

منتدى علمي تعليمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول    

 

 منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 775
نقاط : 6145
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 06/06/2014
العمر : 63
الموقع : Khartoum

منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  Empty
مُساهمةموضوع: منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان    منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  Emptyالخميس مارس 18, 2021 5:32 am

منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان  Db018a10

أفرجت إسرائيل قبل سنوات عن وثائق سرية تكشف عن تواجدها القديم في السودان، حيث تلقي الوثائق  المنشورة الضوء على منتجع عروس على شاطئ البحر الأحمر ببورتسودان، ويرقد المنتجع  قبالة بورتسودان على بعد 20 ميلا منها بالقرب من حطام البارجة الإيطالية أمبريا التي غرقت أو أغرقت بأمر ربانها في عام 1940 م، كما تذهب بعض الروايات، حتى لا تقع في يد البريطانيين، الذين كانوا يرابطون في بورتسودان إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت في طريقها من إيطاليا إلى مستعمرتها إريتريا محملة بكميات كبيرة من سيارات الفيات وزجاجات النبيذ والذخيرة، وهذه الأشياء كلها لا تزال على متنها ويمكن للغواص مشاهدتها على عمق 38 متر.
كما يتميز الحطام بتحوله إلى موطن للعديد من أنواع الكائنات البحرية التي اتخذت منها اعشاشاً ومصائد إلى جانب الأنواع المتعددة من الحياة البحرية التي تزخر بها المياه السطحية وقاع البحر العميق مع وجود مياه بلورية صافية وانعكاسات متعددة الألوان من الشعاب المرجانية التي تفتن الهواة وذوي الخبرة من المصورين لمشاهد تحت مياه البحر.
في البداية حلت بهذه المنطقة الساحرة شركة إيطالية للاستثمار بجعل هذه المنطقة إلي قرية سياحية، وقد أخذت حقوق الاستثمار في هذه المنطقة باقامة منتجع سياحي في مقابل ٥٠ مليون دولار، تقوم بإنشائه كاملا وتستثمره لمدة ٢٠ عاما، ثم تعود ملكيته بعدها لحكومة جمهورية السودان، لكن وعورة المنطقة وانعدام البنية التحتية واحتياج المشروع لأموال طائلة أجبرت الشركة على المغادرة بعد خسائر محدودة.
بعدها احتاجت إسرائيل إلي موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر لإتمام مهمة يقوم بها الموساد بالسودان لترحيل الفلاشا اليهود الاثيوبيين إلي  إسرائيل فوقعت عيون عملائها على هذا الموقع الساحر الذي يصلح لأن يكون وكرا لعملائها وفي نفس الوقت يكون منطقة جاذبة تدر عوائد مالية كبيرة، تساعد في عمليات نقل اليهود عبر السودان إلى عواصم أوربية ومن ثم لاسرائيل.
ولما كانت إسرائيل دولة معادية حسب التعريف الدبلوماسي السائد في السودان، كان من المستحيل أن تحصل إسرائيل على موافقة رسمية من الحكومة السودانية، فلجأت الي شركة سويسرية تقدمت بأوراقها للحكومة السودانية في العلن تحت غطاء وتمويل الموساد، فسرعان ما رحبت وزارة السياحة السودانية بالشركة السويسرية مقابل ٢٥٠ مليون دولار لاستثمار المشروع، لا سيما وان الشركة حسب برنامجها الذي قدمته للحكومة ستستقطب ٢٥ الى .٣ ألف سائح سنويًا سينعشون الاقتصاد السوداني لو زاروا مناطق الآثار، حيث انهم في الغالب لن يكتفوا بالسياحة البحرية فقط، فبدأت الشركة في العمل في أوائل الثمانينات إلى ان كان الافتتاح في العام ١٩٨٤.
يقول  المنشور السياحي الأول الذي وزع كإعلانات مدفوعة القيمة للمنتجع في كبرى الصحف العالمية: "عروس قرية سياحية على البحر الأحمر، منطقة رائعة لممارسة رياضة الغطس، ومركز للترفيه الصحراوي
كما يقول المنشور أيضا "إن المياه في العروس هي من أنقى مياه البحار في العالم، ويمكنك رؤية مشاهد ساحرة ليلا فيما تتلألأ النجوم في السماء".
وهكذا تبدو عروس بشعابها المرجانية وحطام سفينة غارقة قبالة سواحلها حلما لعشاق رياضة الغطس.
وكان المنشور مطبوعا بالآلاف وموزعا على الوكلاء السياحيين بأوروبا. وكانت الحجوزات تتم من خلال مكتب في جنيف وبمرور الوقت تدفق مئات الزوار على المنتجع، وكانت هيئة السياحة في السودان سعيدة بوجود المستثمرين الأوروبيين الذين عملوا بدورهم على جذب السياح الأجانب.
لكن القصة كلها كانت خدعة، فالواحة الصحراوية التي توجد فيها منشآت مميزة ورياضات مائية وقبلة لهواة الغوص ووافرة الطعام الطازج والكحول كانت مجرد واجهة، فمنتجع الغطس على البحر الأحمر كان له هدف آخر.
ففي بداية الثمانينيات قام الموساد بإطلاق المنتجع وإدارته كغطاء لعملية غير عادية لإنقاذ آلاف اليهود الإثيوبيين العالقين في مخيمات اللاجئين في السودان ونقلهم لإسرائيل.
وقد كان السودان دولة معادية فكان لابد من القيام بالمهمة بشكل سري ودون ضوضاء سواء هناك أو في إسرائيل، لدرجة أن العملاء لم يتحدثوا عنها حتى لأسرهم
يهود إثيوبيون ينقلون بقارب من الساحل
ومن وقت لآخر كانت مجموعة من العملاء تغادر القرية مبلغة الطاقم المحلي الذي تم توظيفه بأنهم ذاهبون للخرطوم بينما كانوا في الواقع يذهبون لتنفيذ عملية تهريب مجموعة من اليهود الإثيوبيين من المعسكرات ليقطعوا بهم طريقا طويلا يصل لنحو 900 كيلومتر مروراً حتى يصلون للشاطئ حيث تقوم وحدات من البحرية وأحيانا القوات الجوية الاسرائيلية بنقلهم.
ويقول أحد العملاء: "كانت عملية خطرة. فلو تم كشف أي منا لانتهى بنا الأمر بإعدامنا في وسط الخرطوم".
وحققت عروس نجاحا كبيراً لدرجة أنها باتت مكتفية اقتصاديا ولا تحتاج إلى الدعم المالي من الموساد وتم استخدام بعض عائدات المشروع في استئجار الشاحنات لتهريب اليهود الإثيوبيين.
وكان من بين ضيوف عروس وحدة جيش مصرية وقوة بريطانية ودبلوماسيون أجانب من الخرطوم ومسؤولون سودانيون.
.بحلول عام 1984 ضربت المجاعة السودان فتقرر تسريع وتيرة عمليات الإخراج ومع تدخل الولايات المتحدة وافق الرئيس السوداني السابق جعفر نميري على نقل اللاجئين اليهود جوا مباشرة من الخرطوم لأوروبا مشترطا أن تتم العملية بسرية وشملت العملية القيام بـ 28 رحلة جوية نقل خلالها 6 آلاف و380 من يهود إثيوبيا إلى بروكسل ومنها لإسرائيل في عملية أطلق عليها "موسى".
وفي يناير/كانون ثاني 1985 كُشف أمر العملية فتوقفت على الفور، وفي أبريل/ نيسان من ذات العام أطيح بنميري في انقلاب عسكري وشرع النظام الجديد على الفور في البحث عن "جواسيس الموساد" الحقيقيين أو الوهميين.
فأصدر رئيس الموساد تعليماته بإخلاء المنتجع على الفور وهو ما تم في اليوم التالي.

وقال أحد العملاء: "غادرنا القرية في عربتين إلى الشمال حيث التقطتنا طائرة شحن عسكرية من طراز سي 130 وأعادتنا إلى إسرائيل. لقد كان هناك سياح في القرية. استيقظوا في اليوم التالي ليجدوا أنفسهم لوحدهم في الصحراء".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mman.ahlamontada.com
 
منتجع عروس .. قلعة الموساد الحصينة بالسودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلنكن: شركات امريكية ستضخ ٢٠ مليار دولار في استثمارات بالسودان
» مباحثات بين وزيري الاتصالات بالسودان والسعودية
» إنذار من التعرض لشمس مارس وأبريل بالسودان
» مجمع الفقه بالسودان يعلن أن غدا أول ايام شهر رمضان
» التجارة الأمريكية تنشر قوائم لفرص الاستثمار بالسودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وشات مصطفى نصر :: فئة الدين الإسلامي :: فئة المتابعات الإعلامية والادارة :: منتدى المتابعات الأخبارية-
انتقل الى: