رد نقابة الأطباء المصريين حول مقال: بالطو الكوادر الصحية
كتب: مصطفى نصر
فيما يلي سيجد القاريء الكريم رد نقابة الأطباء المصريين على نص مقالنا الذي صدر بصحيفة العدد الأول الالكترونية بتاريخ ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢م شاكرين للنقابة اهتمامها وتتبعها لكل ما يكتب حول منتسبيها، وعملا بكفالة الرأي والرأي الآخر الدائم في صحيفتنا العدد الأول أورد فيما يلي رأي النقابة حول ما كتبت بنصه، ولا تعليق لي عليه إذ انه مليء بالنقاط الإيجابية التي تدل على جدية كل الجهات الصحية في مصر على التعامل بعناية فائقة مع ملابس ومعدات الكوادر الطبية، سائلين الله أن يكلل مساعيهم بالنجاح.
وفيما يلي رد النقابة دون زيادة ولا نقصان ولا تصرف:
الصحفي القدير مصطفى نصر
تحية طيبة واحتراما
بالإشارة إلى ما نشرته بصحيفة العدد الأول الالكترونية الغراء حول بالطو الكوادر الطبية نود أن ننوه للنقاط التالية:
أولاً: نقابة الأطباء - اتحاد نقابات المهن الطبية - هى الجهة المسئولة عن حشد جهود الأطباء لتوفير رعاية صحية ملائمة وقائيا وعلاجا لأبناء مصر الأعزاء ومن اهدافها العمل على رفع مستوى مهنة الطب وقائيا وعلاجيا، وتطويرها بما يحقق أعلى درجة من الأمان في تقديم الخدمة الطبية.
ثانيًا: سعت النقابة منذ صدور التقرير الذي أشرت إليه بالتعاون مع وزارة الصحة والشركات المصنعة لملابس ومعدات الكوادر الطبية إلى إحلال وإبدال في الملابس الطبية التقليدية للكوادر الطبية، باعتماد البالطو الطبي الذي يعقم نفسه ذاتيًا، ورغم الكلفة الباهظة لهذا النوع من الملابس، فقد التزمت وزارة الصحة المصرية بفارق الميزانية، وقد ألحقت موارد مالية إضافية لاستخدام هذه الملابس بجميع المرافق الصحية على مستوى البلاد، كما ألزمت مستشفيات القطاع الخاص ايضاً بالإحلال والإبدال.
ثالثاً: بالنسبة لما أشرت إليه من استخدام الملابس الطبية خارج المؤسسات الطبية، نود ان ننوه إلى ان هذه الظاهرة لم تعد موجودة، حيث أصدرت النقابة بالتعاون مع وزارة الص - خاصة مع بروتوكولات وتعليمات جائحة كوفيد 19 - إجراءات صارمة ومتشددة حول ارتداء الملابس الصحية خارج المؤسسات الطبية، وعممت لجميع الكوادر الطبية، وتم التأكد بالمتابعة الصارمة، انحسار الظاهرة والتزام كافة كوادرنا بالتوجيهات.
رابعاً: بالنسبة لما أشرت له من جهود وزارة الصحة في إحلال البالطوهات ذاتية التعقيم نشكر تتبعك للموضوع من كافة جوانبه بالتركيز على الجوانب السلبية والإيجابية معا، ونود التنويه إلى أن أبوابنا ستظل مفتوحة دائماً لكل الصحفيين لمدهم بالتفاصيل والمعلومات حول كل ما يعمق البحث والتقصي حول ما ينشرون.
مع جزيل الشكر والتقدير لاهتمامكم بهذه الموضوعات الهامة.