منتديات وشات مصطفى نصر
37 عاما على رحيل ابو السيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 37 عاما على رحيل ابو السيد 829894
ادارة المنتدي 37 عاما على رحيل ابو السيد 103798
منتديات وشات مصطفى نصر
37 عاما على رحيل ابو السيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 37 عاما على رحيل ابو السيد 829894
ادارة المنتدي 37 عاما على رحيل ابو السيد 103798
منتديات وشات مصطفى نصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات وشات مصطفى نصر

منتدى علمي تعليمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول    

 

 37 عاما على رحيل ابو السيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 775
نقاط : 5945
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 06/06/2014
العمر : 63
الموقع : Khartoum

37 عاما على رحيل ابو السيد Empty
مُساهمةموضوع: 37 عاما على رحيل ابو السيد   37 عاما على رحيل ابو السيد Emptyالثلاثاء يناير 17, 2023 3:36 pm

37 عاما على رحيل ابو السيد F959cf10

37 عاما على رحيل ابو السيد 146e1c10

٣٧ عاماً على رحيل ابو السيد
رسم الصورة: عبد الرحمن أحمد بركات
٢٧ سنة مرت منذ ان رحل مصطفى سيدأحمد المقبول عن دنيانا في ١٧ يناير ١٩٩٦ في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر ، و مازال يشغل الناس و ينضم المئات من الشباب و غيرهم الى قائمة معجبي مصطفى ( مصطفانا ) كما يطلقون عليه تحبباً ، و امتلاكاً ، بمعنى ( حقنا ) و المختار عندنا ، مؤكد ان هذا الاعجاب الذي تحول الى ما يشبه الولاء في صورة من صور التقديس ، ليس لأنه مغني فخيم الصوت ، و لا لأنه ملحن غني القريحة ، او موسيقي بارع ، فحسب ، فهو الى جانب هذا كله تحول الى رمز ثوري، مثله و مثل عدد من المبدعين الذين ساهموا في رفع الحس الثوري لدى شعوبهم عن طريق الفن و كانوا ملهمين جداً لهم ، منهم بوب مارلي ، الحس الثوري هذا التمسوه من القصائد التي اختارها و غناها ، و معظمها يتراوح بين المباشر و المرمز ، ف تراه ، كما فعل الرائد خليل فرح ، و محمد وردي حيث تُعبِّر ( الحبيبة) عن ( وطن ) على مستوى الحلم و المشتهى ،و تكونت علاقة جدلية بين مصطفى و الشعراء الشباب ، كل منهم أغنى تجربة الآخر ، كان يسعى لهم يلتمس الجديد في القصيدة و المعاني التي ينتخبها باحساس الشاعر ، و مصطفى متعدد المواهب ، احساسه بالشعر قوي و له محاولات ناجحة و تدخل في مرات عديدة لتعديل نص قصيدة ، و كان الشعراء يسعون اليه ، يرومون الانتشار و احتلال موقع في مزاج الناس ، وفر لهم مصطفى ذلك ، فتوفرت له النصوص ، شهدت بأم عينيا دفاتر مسجلة فيها قصائد لشعراء كثر ، و عليها ملاحظاته و تعديلاته ، و سمعت بأذني اتصالاتهم به ، و كما تحول مصطفى الى رمز مقدس لدى الجمهور ، كذلك كان لدى الشعراء ، و معظمهم اصدقاءه و زملائه في معهد الموسيقى و الدراما ، اذكر في احدى زياراتي للخرطوم بعد انقطاع طويل ، استقبلت على شرف مائدة عامرة عدد من اؤلئك الشعراء و المغنيين في دارنا في الديوم الشرقية ، و كنت اسجل في تلك الجلسة العامرة و لما احتجت لشرائط تسجيل ، قمت باستخدام شريط سبق ان سجلت فيه اغنيات لمصطفى ، فطن لذلك احد الشعراء و اعلن استياءه ، فأخرجت شريط أخر من النسخة التي سجلت عليها الجلسة قائلاً، يا استاذ انا عندي سبع نسخ من هذه الاغنيات جلبتها ضمن هدايا للاصدقاء ، و لم يشفع دفاعي هذا ، و ظل الشاعر الصديق متجهماً طيلة الجلسة ، لم تنفرج اساريره الا عند حضور طعام رشيدة طاعمة اليد و المحتوى ، اظن لو اسعفتني الذاكرة كان من ضمن الحضور الاساتذة محمد طه القدال و خطاب حسن احمد ( عليهم رحمة الله و رضوانه )و قاسم ابوزيد و الفنان عمر خليل و اخرين ، ف الذاكرة قد باتت مثقوبة .
مصطفى متعدد المواهب ، غير التي يعرفها الجميع فهو شاعر و رسام و حكاي من الطراز الاول ، بل اظن له كرامات حكى لي صديق مشترك عن واحدة حدثت له ، لكنه لم يسمح لي ان اتحدث عن تفاصيلها و مازلت اسعى ليحررني من هذا الالتزام الذي يقيدني ، اظن ، بل اجزم ، ان مصطفى لو كتب ما حكاه ، لكانت شهرته كروائي قد فاقت صيته كمغني، و نافس ناس غارسيا ماركيز ، و الطيب صالح و حيدر حيدر و نجيب محفوظ .
سوف يمتد مصطفى، كما معظم الذين خلدوا اسمائهم باعمالهم في سجل الرموز الخالدة و المؤثرة على شعوبهم في مختلف المجالات ، ادركت ذلك من مناقشات عديدة يشارك فيها عدد كبير من الشباب ولدوا بعد رحيل مصطفى ، اجيال و اجيال تأتي يعرفون عن مصطفى اكثر مما فعلنا نحن الذين جايلناه و عاصرناه و عشنا معه و رأينا و سمعنا أدق التفاصيل و شهدنا ميلاد بعض الاعمال التي كانت حالته خلال ميلادها كما حالة الطلق التي تسبق الولادة ، يتبدى ذلك في توتره ، و توزعه بين التركيز الشديد و التوهان ، اعرف ذلك من نظرات عينيه ، و من ما يشبه حمى تنتابه ، يكرفس جسده تماماً كوضع الجنين في الرحم و يتغطى ، سوف تنضم اعداد اخرى و تزيد ، اخاف من نظرتهم له كرمز مقدس ، لا يقبلون فيه نقداً او ملاحظة ، و مع ذلك قبلوني معهم و كانت قد وصل الى علمهم ما بيننا من خصام ، رفضت ان استجيب لطلبهم بأن احكي عن ملابساتها ، ليس فقط لأنها تحولت الى ذكرى اتبسم لها خالية من اي احتقان سلبي ، تلاشى هذا كله لحظة بلغني نبأ رحيله ، و مع الايام اصبحت جزء من ذكريات و تاريخ ، و كذلك لأنني مهما سردت و حكيت ح تكون وجهة نظري فقط ، و لن يتمكن هو من الرد و الدحض بالطبع و في هذا عدم عدالة لا يمكن ان ارتكبه.
 لسوف يظل ملهم لسنوات عديدة قادمة بعد ان حفر اسمه عميقاً في سجل الخالدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mman.ahlamontada.com
 
37 عاما على رحيل ابو السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ذكرى رحيل الحوت بقلم الطيب عبد الماجد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وشات مصطفى نصر :: فئة الدين الإسلامي :: فئة الآداب والفنون والابداع :: منتدى الموسيقا-
انتقل الى: