منتديات وشات مصطفى نصر
قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 829894
ادارة المنتدي قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 103798
منتديات وشات مصطفى نصر
قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 829894
ادارة المنتدي قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 103798
منتديات وشات مصطفى نصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات وشات مصطفى نصر

منتدى علمي تعليمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول    

 

 قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 775
نقاط : 6149
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 06/06/2014
العمر : 63
الموقع : Khartoum

قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية Empty
مُساهمةموضوع: قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية   قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية Emptyالأربعاء يونيو 07, 2023 1:31 am

قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية 13437f10

قراءة فنية حول فن الومضة (٢)
بنية الومضة الشعرية
بقلم: مصطفى نصر

من خلال التمهيد في المقال السابق نستطيع أن نلخص خصائص الومضة الادبية في:
اولاً؛ قصر الحجم:

يتراوح عدد الكلمات في  الومضة بين سبع كلمات وثلاث عشرة كلمة، وهو أمر ينسجم انسجامًا تامًا مع الدعوة إلى حصر عدد كلمات الومضة بين ثلاث كلمات وإحدى وعشرين كلمة. بتعبير آخر، جاءت الومضات التي ساذكرها لك كامثلة  لتراعي شرط الإيجاز. لكن هل راعت الشروط الأخرى التي لا مناص من توافرها لكي تكتمل شعريّة الومضة؟

يقول أدونيس: (١)
وكتبتُكِ في اللهجات،
وفي الطُّرقات،
وكل فضاءٍ،
حتّى أغرَتني كلماتي
أن أمحو نَفْسي

كثافة المعاني:

في هذه الومضة تتجه بوصلة الشعر نحو فضاء رحب .تلونه الكلمات بمعاني تفوق الوصف تتفوق الرؤيا لديه على أي قراءة لتكون حالة وجدانية خلاقة وانبهار بما خطت يده وحلقت.(٢)
وهو مع قصر كلمات الومضة لجأ الى الكلمة الدالة حيث استفاد استفادة كبيرة من التضاد بين الكتابة والمحو، حيث يشير  ماوراء كلماته الى دلالة صوفية هي فناء العاشق في المعشوق، فما زالت صورتك توضح وصورتي تبهت وتنمحي حتى أصبحنا أنا وأنت شيئًا واحداً نتيجة إغراء الكلمات، الذي يدل على ان للكلمة سلطانها وفعلها.
وهاهو محمود درويش يقدم لنا ومضة شعرية صادقة ومضة لم تتعد ثمان كلمات فقط حيث يقول:
خبئي الدمع للعيد فلن نبكي سوى من فرح.(٣)
وهنا أيضا مع الكلمات الموجزة التي لم تتعد ثمان كلمات.. يستفيد الشاعر من التضاد بين الدموع والفرح والعيد والبكاء ليصنع جدلية رائعة تحاول أن تربط دموعهم مع حالة الفرح، وليس الأحزان كما يتبادر للأذهان، لذا يناشد محبوبته بأن تدخر كل الدموع لرمز الفرح وهو يوم العيد، ليصيبنا بهزة المفاجأة من أننا نرى دموع الفرح بالعيد ممتزجة بدموع الفرح بالنصر  المؤزر للقضية.
ويحدثنا بدر شاكر السياب في ومضة شعرية رائعة
قصيدته (الباب تقرعه الرياح): (4)
هي روحُ أمي هزّها الحب العميق
حبّ الأمومةِ فهي تبكي
آه يا ولدي البعيد عن الديارْ
حيث مع الكلمات. الموجزة يتقمص  الشاعر روح أمه الراحلة تخرج من قريته جيكور في العراق لتصل إلى ذلك المستشفى الباريسي الأنيق عبر موانئ ومحطات قطار في رحلة شاقة لمواساة ابنها في محنته وهو مريض وبعيد عن  آرض الوطن تحدثه بروح الأمومة (آه يا ولدي. الغريب  من الديار).
٣/ ما وراء الكلمة :
وهنا تتحدث الناقدة (٤) عن ان الحديث عن الومضة، أو التوقيعة هو حديث عن النزعة البلاغية الشعرية، وعن تقنية الانزياح، والإيحاء، والتكثيف اللوني، واستنطاق رموز الطبيعة وصورها.
٤/ النزعة البلاغية التصويرية:
وقد جنح الشعر العربي الحديث نحو القصيدة القصيرة، ونحو التكثيف والتركيز. فقد غدت القصيدة تعبيراً عن لحظة انفعالية محددة، وأضحت هذه القصيدة شديدة الشبه بفن التوقيع؛ لتكثيفها، وإيجازها.
ولعل أهم أسباب الانتقال إلى القصيدة الومضة أو التوقيعة انتقال الشعر من المباشرة والخطابية إلى الإيحاء، أو الانتقال من الشعر الذي يُلقى أمام متلقين في مهرجانات شعرية لغاية التوعية، والتنوير، إلى الدعوة إلى قصيدة تقرأ في جو خاص. وقد شهد عصرنا تواتراً في الأحداث الساخنة التي لم تعد تسمح بنظم القصائد الطوال، الأمر الذي أدى إلى وجود سمة الانفعالية والتعبير المقتضب والموحي. فظهرت قصيدة الومضة وهي ذات مجموعة من التوقيعات النفسية المؤتلفة في صورة كلية واحدة، وهو أمر يعني أن للصورة أهمية استثنائية في قصيدة الومضة.
—————————
المصادر
١- ادونيس - الاعمال الكاملة - ط الخامسة - دار العودة - بيروت 1985
٢- د. رجاء ابو علي - الاسطورة في شعر أدونيس طبعةالتكوين للطباعة والنشر ١٩٩٩
٣- محمود درويش- - حبيبتي تنهض من نومها- ط دار العودة بيروت- ١٩٧٠

(٤)بدر شاكر السياب - الاعمال الكاملة - دار العودة بيروت ١٩٨٩م
(٥) سمر الدبدوب - القصيدة الومضة - موقع ديوان العرب بتاريخ ٣١ يوليو ٢٠١٧
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mman.ahlamontada.com
 
قراءة حول فن الومضة الأدبية (٢) بنية الومضة الشعرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة فنية في خصائص الومضة الأدبية
» الصورة في التجربة الشعرية
» الموسيقى في التجربة الشعرية (٢)
» الموسيقى في التجربة الشعرية (٣)
» الموسيقى في التجربة الشعرية (٤)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وشات مصطفى نصر :: فئة الدين الإسلامي :: فئة الآداب والفنون والابداع :: منتدى الأدب والنقد-
انتقل الى: